12‏/4‏/2011

مشاهدة فيديو منظر مرعب لامواج تسونامى فى اليابان 2011

مشاهدة فيديو منظر مرعب لامواج تسونامى فى اليابان 2011

...تابع القراءة

مشاهدة فيديو اخطر كوارث زلزال اليابان 2011

مشاهدة فيديو اخطر كوارث زلزال اليابان 2011

...تابع القراءة

5‏/9‏/2009

الزلزال


...تابع القراءة

1‏/9‏/2009

البركان volcano


مقطع عرضي في بركان طبقي:
1. Large magma chamber
2. Bedrock
3. Conduit (pipe)
4. Base
5. Sill
6. أنبوب فرعي
7. طبقات ash المنبعث من البركان
8. Flank 9. طبقات الحمم المنبعثة من البركان
10. عنق
11. Parasitic cone
12. تدفق الحمم
13. Vent
14. Crater
15. سحابة Ash

البُركان
فتحة في سطح الأرض، تتفجر وتثور من خلالها الحمم، والغازات الحارة، والشظايا الصخرية. وتتشكل هذه الفتحة عند اندفاع الصخر المنصهر من باطن الأرض، متفجرًا على سطح الأرض. تكون معظم البراكين على هيئة جبال، وبخاصة الجبال المخروطية الشكل التي تكونت حول الفتحة نتيجة تجمع وتراكم الحمم ومواد أخرى قُذِفت إلى سطح الأرض أثناء الثوران البركاني.
ومنظر ثوران الجبال البركانية منظر مثير. وفي بعض حالات الثوران البركاني، ترتفع سحب كثيفة ملتهبة فوق فوهة جبل البركان، كما تنساب أنهار من الحمم المتقدة المتوهجة على جوانب الجبل. وفي حالات أخرى ينطلق الرماد البركاني الحار ذو اللون الأحمر مع حبيبات أكبر حجمًا من الرماد من قمة الجبل، كما تنطلق قطعٌ من الصخر الملتهب، وتتفجر عاليًا في الهواء. وقلة من الثورانات البركانية تكون عنيفة جدًا، تعصف بالجبل البركاني.
وقد يحدث بعض الثوران البركاني في الجزر البركانية. وهذه الجزر قمم جبال بركانية، كانت قد تشكَّلت وبُنيت في قاع المحيط نتيجة ثورانات بركانية متكررة. كما تحدث ثورانات بركانية أخرى على امتداد بعض الشقوق الضيقة في قاع المحيط، حيث تخرج الحمم البركانية عبر الشقوق مُكَوِّنة قاع البحر.
وقد درج الناس دومًا على أن يُفتَنوا بمنظر الثورانات البركانية، وأن يُرَوَّعوا من جبروتها. وقد كانت الثورانات البركانية سببًا في حدوث بعض الكوارث التاريخية، حيث أزالت مدناً بكاملها، وقتلت آلاف الناس.كما أدت البراكين في فجر التاريخ دورًا مهماً في المعتقدات الدينية لبعض الشعوب. تعد إندونيسيا من أكثر الدول التي يوجد بها براكين 180 بركانا.


كيف يتكوُّن البركان
تؤدي القوى الهائلة الموجودة في باطن الأرض إلى تكوُّن البراكين. ولم يهتد العلماء بعد إلى الفهم الكامل لطبيعة هذه القوى. ولكنهم طوروا نظريات تدور حول كيفية تكوين هذه القوى للبراكين. ويشرح هذا الباب كيف وضَّح جمهور العلماء بداية البركان وثورانه.

بداية البركان
يبدأ البركان على هيئة صخور منصهرة في باطن الأرض يُطلق عليها اسم صُهارة. تتكون هذه الصُّهارات نتيجة للحرارة الشديدة لباطن الأرض. وعند أعماق معينة تكون حرارة باطن الأرض شديدة، بحيث تُصهر الصخور داخل الأرض. وعند انصهار هذه الصخور الباطنية فإنها تطلق كميات كبيرة من الغازات، تختلط بدورها بالصهارة. وتتكون معظم الصهارات على أعماق قد تصل إلى مايقرب من 80 إلى 160كم تحت سطح الأرض، كما أن بعضها يتكون عند أعماق قد تصل إلى مايقرب من 25 إلى50كم.
ثم ترتفع الصهارة المليئة بالغازات تدريجيًا نحو سطح الأرض، وذلك لكونها أخف وزنًا من الصخور الصلبة المحيطة بها. وعند صعود الصهارة، فإنها تقوم بصهر فجوات في الصخور المحيطة. وكلما ازداد صعود الصهارة فإنها تشكَّل حجرة كبيرة على بعد ثلاثة كيلو مترات تحت سطح الأرض. وتقوم حُجرة الصهارة هذه بدور المستودع أو الخزان الذي تنطلق منه المواد البركانية إلى سطح الأرض.

كيفية ثوران جـبل بركانـي
كون الصهارة المليئة بالغازات والموجودة في المستودع، تحت ضغط شديد من جراء كثافة وزن الصخور الصلبة المحيطة بها. يؤدي هذا الضغط بالصهارة إلى صهر أو شق قصبة (قناة) خلال جزء متشقق ضعيف من الصخور المحيطة. وتصعد الصهارة إلى أعلى عبر هذه القصبة إلى سطح الأرض.
وعندما تقترب الصهارة من سطح الأرض، فإن الغاز المذاب بها يتحرر وينطلق. ويشق الغاز والصهارة فتحة، ينطلقان منها تسمى الفتحة المركزية. وتثور معظم الصهارة والمواد البركانية الأخرى عبر هذه الفتحة. وتتراكم المواد البركانية تدريجيًا حول هذه الفتحة بانيةً جبلاً بركانيًا أو بركانًا. وبعد هدوء الثوران تتشكّل فوهة على شكل قوس على قمة البركان. وتكون فتحة البركان الرئيسة أسفل هذه الفوهة.
ولدى اكتمال تشكّل البركان، فإن الصهارة من الثورانات البركانية اللاحقة، لاتصل كلها إلى سطح الأرض عبر الفتحة المركزية. فأثناء صعود الصهارة، يشق جزء منها جدران القصبة، ثُمَّ تندفع الصهارة عبر الشقوق مُشَكِّلة قنوات أصغر حجما من قصبة البركان. وقد تندفع الصهارة في هذه القنوات الفرعية محدثة فتحة جديدة في جانب البركان. وقد تبقى هذه الصهارة كامنة تحت سطح الأرض.

أنواع المواد البركانية
هناك ثلاثة أنواع رئيسة من المواد يمكن أن يقذف بها البركان إلى الخارج وهذه المواد هي: 1- اللافا أي حُمَم، 2- شظايا صخرية، 3- غاز. وتعتمد المادة المقذوفة بشكل رئيسي على مدى لزوجة أو سيولة الصهارة البركانية.
الحُمم
وتسمى اللاڤا، وهي اسم للصُّهارة التي تسللت إلى سطح الأرض. وعندما تصل الحمم إلى سطح الأرض، تكون ملتهبة ومتوهّجة، وقد تزيد درجة حرارتها على 1100°م. وتنساب الحمم عالية السيولة سريعًا على جوانب البركان، بينما تنساب الحمم اللزجة ببطء أكثر. وعند انخفاض درجة حرارة الحمم فإنها تتصلب إلى أشكال عديدة مختلفة. وتتصلب الحمم عالية السيولة إلى شرائح صخرية ملساء مطوية تسمى باهوهو، ثم تنخفض درجة حرارة الحمم اللزجة لتُشكِّل شرائح صخرية خشنة تُسمَى آ آ. وتغطي كل من الباهوهو والـ آ آ مساحات كبيرة من جزر هاواي، حيث وُضِعت هناك هذه المصطلحات. وتشكّل الحمم الأكثر لزوجة طفوحًا من الحصى والدبش تُسمّى الطفوح الكتلية. كما يمكنها أن تكوِّن أكوامًا وركامات من الحمم تسمى قببًا.

وتشمل بعض تكوُّنات الحمم ما يعرف بالمخاريط المشتتة وأنابيب الحمم. و المخاريط المشتتة هي تلال منحدرة يبلغ ارتفاعها 30م. وقد بُنيت هذه التلال نتيجة لاندفاعات الحمم السميكة، على هيئة نافورات متفرقة. أما أنابيب الحمم فهي أنفاق تشكلت من الحمم السائلة. فحينما تطفح الحمم وتنساب، فإن سطحها الخارجي الملامس للهواء يبرد ويتصلب، في حين يستمر انسياب الحمم أسفل السطح المتصلب. وعندما ينتهي انسياب الحمم يتخلف عنها نفق.

قوة البركان الهادمة من الممكن أن تؤدي إلى وفيات عديدة ودمار ممتلكات كثيرة. دمَّرت الحمم أثناء ثوران عام 1973م هذه المنازل على جزيرة هيماي في أيسلندا.

الشظايا الصخرية
وتسمى تفرا. وهي تتشكل من الصهارة اللزجة، التي تبلغ لزوجتها حدًا يحول دون انطلاق الغاز منها،لدى اقترابها من سطح الأرض أو من فتحة البركان المركزية. وفي النهاية يولِّد الغاز المحصور في الصهارة ضغطا كبيرًا يؤدي إلى انفجار الصهارة وتحولها إلى شظايا وفُتَيْتات. وتحتوي التفرا الصغرى والكبرى على الغبار البركاني والرماد البركاني والقذائف البركانية.

الغبار البركاني يتكون من جزئيات ذات قطر أقل من 0,25 ملم، ويمكن حمل هذا الغبار لمسافات بعيدة. وفي عام 1983م قذف ثوران بركان كراكاتاو في إندونيسيا بالرماد البركاني عاليًا لمسافة 27كم في الهواء. وقد حُمل هذا الغبار، ودار حول الأرض عدة مرات معطيًا منظرًا أحمر متألقًَا لغروب الشمس في عدة أماكن من العالم. ويرى بعض العلماء أن كميات كبيرة من الغبار البركاني بمقدورها التأثير على المناخ، وذلك باختزال كمية ضوء الشمس التي تصل إلى الأرض.

الرماد البركاني يتألف من شظايا يقل قطرها عن نصف سنتيمتر. ويسقط معظم الرماد البركاني فوق سطح الأرض، ويلتحم معظم الرماد البركاني بعضه مع بعض مكونًا صخرًا يُسمّى الطَفَل البركاني. وفي بعض الأحيان يجتمع الرماد البركاني مع الماء مشكلاً جدولاً من الطفح الوحلي في حالة الغليان. وقد تبلغ سرعة جريان هذا الطفح الوحلي 100كم/س، الأمر الذي يمكن أن يكون مدمرًا بشكل واسع.

القذائف البركانية شظايا كبيرة تتراوح أحجامها مابين حجم كرة الرجبي وحجم كرة السلة. وقد تبلغ القذائف البركانية الكبيرة مترًا واحدًا في القطر وتسعين طنًا متريًا في الوزن. وتسمى القذائف البركانية الصغيرة الحبيبات البركانية.

الغاز
ينطلق الغاز بكميات كبيرة من البراكين خلال معظم الثورانات البركانية. ويتكون الغاز بشكل رئيسي من بخار. لكنه يحتوي على كل من ثاني أكسيد الكربون ونيتروجين وثاني أكسيد كبريت وغازات أخرى. ويأتي معظم البخار من الصهارة البركانية، كما أن بعض البخار يمكن أن يُتْتَجَ عندما تقوم الصهارة الصاعدة بتسخين الماء فوق سطح الأرض. ويحمل الغاز البركاني كميات كبيرة من الغبار البركاني. ويبدو هذا المزج مابين الغاز والرماد كدخان أسود.

أنواع البراكين
يُقسِّم العلماء البراكين إلى ثلاث مجموعات: 1- براكين درْعية 2- المخاريط الحبيبية 3- براكين مركبة.
وقد اعتمد تصنيف هذه المجموعات على شكل البراكين، وعلى طبيعة المواد التي تكونت منها.
بركان درعي
يتكون حينما تثور الحمم من عدة فتحات وتنتشر بشكل واسع وتبني جبلاً عريضًا منخفضًا. ويكون لمعظم وتسمى الفوهات الكبيرة الجفرات. البراكين الدرعية. وتتكون من كميات كبيرة من طفوح الحمم التي تندفع من فتحة وتنتشر بشكل واسع. وتكوِّن الحمم تدريجيًا جبلاً على شكل قبة عريضة منخفضة. ويُعدُّ بركان ماونا لووا في هاواي بركانًا درعيًا، حيث شكَّلته آلاف من طفوح الحمم المنفصلة بعضها عن بعض، والمتراكمة فوق بعضها والتي يبلغ سُمك كل منها أقل من 15م.

المخاريط الحبيبية
وتتكون هذه المخاريط عندما تُقذف التفرا من فتحة بركان ثم تسقط عائدة إلي الأرض، وتتجمع حول فتحة البركان. وتشكل التفرا المتراكمة، وهي حُبيبات بركانية، جبلاً مخروطي الشكل.
ويُعدُّ بركان باريكوتين في غرب المكسيك مخروطًا حبيبيًا. وقد بدأ هذا البركان المخروطي عام 1943م، عندما انفتح شق أرضي في حقل زراعي. وعندما توقف ثوران هذا البركان في عام 1952م كان ارتفاع قمة المخروط قد بلغ 410م فوق قاعدة المخروط.

البراكين المركبة
تتكون عند اندفاع كل من الحمم والتفرا من فتحة مركزية، حيث تتراكم المواد على شكل طبقات متعاقبة حول فتحة البركان، وتشكل برجًا جبليًا مخروطيًا. ومن البراكين المركبة جبل فوجي في اليابان، وبركان مايون في الفلبين، وبركان فيزوف في إيطاليا. في عام 89م، وفي أثناء الثوران البركاني التاريخي الكبير، ثار بركان فيزوف ودفن المدن المجاورة، مثل مدينة بومبي، ومدينة هركولانيوم، ومدينة ستابيا تحت كتلة من الرماد والغبار والحبيبات التجمعية البركانية. ويعتبر جبل سانت هلنز في واشنطن والذي ثار عدة مرات منذ عام 1980م، واحدًا من أكثر البراكين نشاطًا في الولايات المتحدة.
وفي بعض الأحيان يمكن أن تصبح حُجْرة الصهارة في بركان درعي، أو مخروط حبيبي، أو بركان مركب فارغة تقريباً. ويحدث هذا الأمر عندما يتم قذف معظم الصهارة البركانية إلى سطح الأرض. وبسبب تفريغ حجرة الصهارة فإنها تصبح غير قادرة على دعم البركان فوقها. ولهذا فإن جزءًا كبيرًا من البركان ينهار، مشكلاً فوهة كبيرة تسمى الجفرة. وتُعدُّ بحيرة سينك في أوريجون بالولايات المتحدة جفرة مُلِئت بالماء، وهي تبلغ ما يقرب من 10كم اتساعًا و589م عمقًا.
A volcano is an opening, or rupture, in a planet's surface or crust, which allows hot, molten rock, ash, and gases to escape from below the surface. Volcanic activity involving the extrusion of rock tends to form mountains or features like mountains over a period of time.
Volcanoes are generally found where tectonic plates are pulled apart or come together. A mid-oceanic ridge, for example the Mid-Atlantic Ridge, has examples of volcanoes caused by "divergent tectonic plates" pulling apart; the Pacific Ring of Fire has examples of volcanoes caused by "convergent tectonic plates" coming together. By contrast, volcanoes are usually not created where two tectonic plates slide past one another. Volcanoes can also form where there is stretching and thinning of the Earth's crust (called "non-hotspot intraplate volcanism"), such as in the African Rift Valley, the Wells Gray-Clearwater Volcanic Field and the Rio Grande Rift in North America and the European Rhine Graben with its Eifel volcanoes.
Volcanoes can be caused by "mantle plumes". These so-called "hotspots" , for example at Hawaii, can occur far from plate boundaries. Hotspot volcanoes are also found elsewhere in the solar system, especially on rocky planets and moons.

تكتونيات الصفائح والمناطق الساخنة
الحدود المتباعدة للصفائح
At the mid-oceanic ridges, two tectonic plates diverge from one another. New oceanic crust is being formed by hot molten rock slowly cooling and solidifying. The crust is very thin at mid-oceanic ridges due to the pull of the tectonic plates. The release of pressure due to the thinning of the crust leads to adiabatic expansion, and the partial melting of the mantle causing volcanism and creating new oceanic crust. Most divergent plate boundaries are at the bottom of the oceans, therefore most volcanic activity is submarine, forming new seafloor. Black smokers or deep sea vents are an example of this kind of volcanic activity. Where the mid-oceanic ridge is above sea-level, volcanic islands are formed, for example, Iceland.




الحمم تسقط في المحيط الهادي في الجزيرة الكبيرة بهاواي
الحدود المتقاربة للصفائح
Subduction zones are places where two plates, usually an oceanic plate and a continental plate, collide. In this case, the oceanic plate subducts, or submerges under the continental plate forming a deep ocean trench just offshore. Water released from the subducting plate lowers the melting temperature of the overlying mantle wedge, creating magma. This magma tends to be very viscous due to its high silica content, so often does not reach the surface and cools at depth. When it does reach the surface, a volcano is formed. Typical examples for this kind of volcano are Mount Etna and the volcanoes in the Pacific Ring of Fire.

مناطق ساخنة
Hotspots are not usually located on the ridges of tectonic plates, but above mantle plumes, where the convection of Earth's mantle creates a column of hot material that rises until it reaches the crust, which tends to be thinner than in other areas of the Earth. The temperature of the plume causes the crust to melt and form pipes, which can vent magma. Because the tectonic plates move whereas the mantle plume remains in the same place, each volcano becomes dormant after a while and a new volcano is then formed as the plate shifts over the hotspot. The Hawaiian Islands are thought to be formed in such a manner, as well as the Snake River Plain, with the Yellowstone Caldera being the part of the North American plate currently above the hotspot.



Indonesia - Lombok: Mount Rinjani - outbreak in 1994
سمات بركانية

The most common perception of a volcano is of a conical mountain, spewing lava and poisonous gases from a crater at its summit. This describes just one of many types of volcano, and the features of volcanoes are much more complicated. The structure and behavior of volcanoes depends on a number of factors. Some volcanoes have rugged peaks formed by lava domes rather than a summit crater, whereas others present landscape features such as massive plateaus. Vents that issue volcanic material (lava, which is what magma is called once it has escaped to the surface, and ash) and gases (mainly steam and magmatic gases) can be located anywhere on the landform. Many of these vents give rise to smaller cones such as Puʻu ʻŌʻō on a flank of Hawaii's Kīlauea.

Other types of volcano include cryovolcanoes (or ice volcanoes), particularly on some moons of Jupiter, Saturn and Neptune; and mud volcanoes, which are formations often not associated with known magmatic activity. Active mud volcanoes tend to involve temperatures much lower than those of igneous volcanoes, except when a mud volcano is actually a vent of an igneous volcano.



Skjaldbreiður, a shield volcano whose name means "broad shield"
البراكين الدرعية
المقال الرئيسي: بركان درعي
Shield volcanoes, so named for their broad, shield-like profiles, are formed by the eruption of low-viscosity lavas that can flow a great distance from a vent, but not generally explode catastrophically. The Hawaiian volcanic chain is a series of shield cones, and they are common in Iceland, as well.

قباب الحمم
المقال الرئيسي: قبة الحمم
Lava domes are built by slow eruptions of highly viscous lavas. They are sometimes formed within the crater of a previous volcanic eruption (as in Mount Saint Helens), but can also form independently, as in the case of Lassen Peak. Like stratovolcanoes, they can produce violent, explosive eruptions, but their lavas generally do not flow far from the originating vent.

Cinder cones
المقال الرئيسي: Volcanic cone
Volcanic cones or cinder cones result from eruptions that erupt mostly small pieces of scoria and pyroclastics (both resemble cinders, hence the name of this volcano type) that build up around the vent. These can be relatively short-lived eruptions that produce a cone-shaped hill perhaps 30 to 400 meters high. Most cinder cones erupt only once. Cinder cones may form as flank vents on larger volcanoes, or occur on their own. Parícutin in Mexico and Sunset Crater in Arizona are examples of cinder cones.



Mayon Volcano, a stratovolcano
[تحرير]Stratovolcanoes (composite volcano)
المقال الرئيسي: Strato volcano
Stratovolcanoes are tall conical mountains composed of lava flows and other ejecta in alternate layers, the strata that give rise to the name. Stratovolcanoes are also known as composite volcanoes. Strato/composite volcanoes are made of cinders, ash and lava. The volcanoes are made by another volcano. Cinders and ash pile on top of each other, then lava flows on top and dries and then the process begins again. Classic examples include Mt. Fuji in Japan, Mount Mayon in the Philippines, and Mount Vesuvius and Stromboli in Italy. Within a relatively short geologic time scale stratovolcanoes are more dangerous (see stratovolcano for a list of dangers).



The Lake Toba volcano created a caldera 100 km long
البراكين العملاقة
المقال الرئيسي: بركان عملاق
Supervolcano is the popular term for a large volcano that usually has a large caldera and can potentially produce devastation on an enormous, sometimes continental, scale. Such eruptions would be able to cause severe cooling of global temperatures for many years afterwards because of the huge volumes of sulfur and ash erupted. They are the most dangerous type of volcano. Examples include Yellowstone Caldera in Yellowstone National Park of western USA, Lake Taupo in New Zealand and Lake Toba in Sumatra, Indonesia. Supervolcanoes are hard to identify centuries later, given the enormous areas they cover. Large igneous provinces are also considered supervolcanoes because of the vast amount of basalt lava erupted, but they are non-explosive because only non-explosive eruptions such as Kilauea produce basalt lava.



Pillow lava (NOAA)
[تحرير]براكين تحت الماء
المقال الرئيسي: بركان تحت الماء
Submarine volcanoes are common features on the ocean floor. Some are active and, in shallow water, disclose their presence by blasting steam and rocky debris high above the surface of the sea. Many others lie at such great depths that the tremendous weight of the water above them prevents the explosive release of steam and gases, although they can be detected by hydrophones and discoloration of water because of volcanic gases. Pumice rafts may also appear. Even large submarine eruptions may not disturb the ocean surface. Because of the rapid cooling effect of water as compared to air, and increased buoyancy, submarine volcanoes often form rather steep pillars over their volcanic vents as compared to above-surface volcanoes. They may become so large that they break the ocean surface as new islands. Pillow lava is a common eruptive product of submarine volcanoes.



Herðubreið, one of the tuyas in Iceland
البراكين تحت الثلجية
المقال الرئيسي: بركان تحت ثلجي
Subglacial volcanoes develop underneath icecaps. They are made up of flat lava flows atop extensive pillow lavas and palagonite. When the icecap melts, the lavas on the top collapse leaving a flat-topped mountain. Then, the pillow lavas also collapse, giving an angle of 37.5 degrees [بحاجة لمصدر]. These volcanoes are also called table mountains, tuyas or (uncommonly) mobergs. Very good examples of this type of volcano can be seen in Iceland, however, there are also tuyas in British Columbia. The origin of the term comes from Tuya Butte, which is one of the several tuyas in the area of the Tuya River and Tuya Range in northern British Columbia. Tuya Butte was the first such landform analyzed and so its name has entered the geological literature for this kind of volcanic formation. The Tuya Mountains Provincial Park was recently established to protect this unusual landscape, which lies north of Tuya Lake and south of the Jennings River near the boundary with the Yukon Territory.

ثورة القطب الجنوبي
In January, 2008, the British Antarctic Survey (Bas) scientists led by Hugh Corr and David Vaughan, reported (in the journal Nature Geoscience) that 2,200 years ago, a volcano erupted under Antarctica ice sheet (based on airborne survey with radar images). The biggest eruption in the last 10,000 years, the volcanic ash was found deposited on the ice surface under the Hudson Mountains, close to Pine Island Glacier.[1]
المواد المقذوفة

تركيب الحمم


Pāhoehoe Lava flow at Hawaii (island). The picture shows few overflows of a main lava channel.
Another way of classifying volcanoes is by the composition of material erupted (lava), since this affects the shape of the volcano. Lava can be broadly classified into 4 different compositions (Cas & Wright, 1987):

If the erupted magma contains a high percentage (>63%) of silica, the lava is called felsic.
Felsic lavas (or rhyolites) tend to be highly viscous (not very fluid) and are erupted as domes or short, stubby flows. Viscous lavas tend to form stratovolcanoes or lava domes. Lassen Peak in California is an example of a volcano formed from felsic lava and is actually a large lava dome.
Because siliceous magmas are so viscous, they tend to trap volatiles (gases) that are present, which cause the magma to erupt catastrophically, eventually forming stratovolcanoes. Pyroclastic flows (ignimbrites) are highly hazardous products of such volcanoes, since they are composed of molten volcanic ash too heavy to go up into the atmosphere, so they hug the volcano's slopes and travel far from their vents during large eruptions. Temperatures as high as 1,200 °C are known to occur in pyroclastic flows, which will incinerate everything flammable in their path and thick layers of hot pyroclastic flow deposits can be laid down, often up to many meters thick. Alaska's Valley of Ten Thousand Smokes, formed by the eruption of Novarupta near Katmai in 1912, is an example of a thick pyroclastic flow or ignimbrite deposit. Volcanic ash that is light enough to be erupted high into the Earth's atmosphere may travel many kilometres before it falls back to ground as a tuff.
If the erupted magma contains 52–63% silica, the lava is of intermediate composition.
These "andesitic" volcanoes generally only occur above subduction zones (e.g. Mount Merapi in Indonesia).
If the erupted magma contains <52% and >45% silica, the lava is called mafic (because it contains higher percentages of magnesium (Mg) and iron (Fe)) or basaltic. These lavas are usually much less viscous than rhyolitic lavas, depending on their eruption temperature; they also tend to be hotter than felsic lavas. Mafic lavas occur in a wide range of settings:
At mid-ocean ridges, where two oceanic plates are pulling apart, basaltic lava erupts as pillows to fill the gap;
Shield volcanoes (e.g. the Hawaiian Islands, including Mauna Loa and Kilauea), on both oceanic and continental crust;
As continental flood basalts.
Some erupted magmas contain <=45% silica and produce ultramafic lava. Ultramafic flows, also known as komatiites, are very rare; indeed, very few have been erupted at the Earth's surface since the Proterozoic, when the planet's heat flow was higher. They are (or were) the hottest lavas, and probably more fluid than common mafic lavas.
[تحرير]Lava texture
Two types of lava are named according to the surface texture: ʻAʻa (تـُنطـق [ʔaʔa]) and pāhoehoe (pronounced IPA: [[Wikipedia:IPA|paːhoehoe]]), both words having Hawaiian origins. ʻAʻa is characterized by a rough, clinkery surface and is what most viscous and hot lava flows look like. However, even basaltic or mafic flows can be erupted as ʻaʻa flows, particularly if the eruption rate is high and the slope is steep. Pāhoehoe is characterized by its smooth and often ropey or wrinkly surface and is generally formed from more fluid lava flows. Usually, only mafic flows will erupt as pāhoehoe, since they often erupt at higher temperatures or have the proper chemical make-up to allow them to flow at a higher fluidity.

النشاط البركاني



A فالق بركاني وقناة حمم


جبل سانت هلنز في مايو 1980, بـُعـَيد the eruption of May 18
A popular way of classifying magmatic volcanoes is by their frequency of eruption, with those that erupt regularly called active, those that have erupted in historical times but are now quiet called dormant, and those that have not erupted in historical times called extinct. However, these popular classifications—extinct in particular—are practically meaningless to scientists. They use classifications which refer to a particular volcano's formative and eruptive processes and resulting shapes, which was explained above.

There is no real consensus among volcanologists on how to define an "active" volcano. The lifespan of a volcano can vary from months to several million years, making such a distinction sometimes meaningless when compared to the lifespans of humans or even civilizations. For example, many of Earth's volcanoes have erupted dozens of times in the past few thousand years but are not currently showing signs of eruption. Given the long lifespan of such volcanoes, they are very active. By human lifespans, however, they are not.

Scientists usually consider a volcano to be active if it is currently erupting or showing signs of unrest, such as unusual earthquake activity or significant new gas emissions. Many scientists also consider a volcano active if it has erupted in historic time. It is important to note that the span of recorded history differs from region to region; in the Mediterranean, recorded history reaches back more than 3,000 years but in the Pacific Northwest of the United States, it reaches back less than 300 years, and in Hawaii, little more than 200 years. The Smithsonian Global Volcanism Program's definition of 'active' is having erupted within the last 10,000 years.

Dormant volcanoes are those that are not currently active (as defined above), but could become restless or erupt again. Confusion however, can arise because many volcanoes which scientists consider to be active are referred to as dormant by laypersons or in the media.

Extinct volcanoes are those that scientists consider unlikely to erupt again, because the volcano no longer has a lava supply anymore. Examples of extinct volcanoes are many volcanoes on the Hawaiian Islands in the U.S. (extinct because the Hawaii hotspot is centered near the Big Island), and Paricutin, which is monogenetic. Otherwise, whether a volcano is truly extinct is often difficult to determine. Since "supervolcano" calderas can have eruptive lifespans sometimes measured in millions of years, a caldera that has not produced an eruption in tens of thousands of years is likely to be considered dormant instead of extinct. For example, the Yellowstone Caldera in Yellowstone National Park is at least 2 million years old and hasn't erupted violently for approximately 640,000 years, although there has been some minor activity relatively recently, with hydrothermal eruptions less than 10,000 years ago and lava flows about 70,000 years ago. For this reason, scientists do not consider the Yellowstone Caldera extinct. In fact, because the caldera has frequent earthquakes, a very active geothermal system (i.e. the entirety of the geothermal activity found in Yellowstone National Park), and rapid rates of ground uplift, many scientists consider it to be an active volcano.

التنبؤ بحدوث الإنفجارات البركانية



حمم بركانية
سجل التاريخ حدوث هزات أرضية قبل حدوث البراكين، حيث سبق حدوث انفجار هاواي نوعان من الهزات الأرضية نوع قريب من السطح لا يتعدى بعُد مركز الزلزال فيه عن 8 كيلومترات عن السطح، ونوع حدث على أعماق سحيقة على بعد 60 كيلومترا تحت سطح الأرض. وفي بعض الحالات سبقت الهزات انفجار البراكين بعدة سنوات ومثال ذلك تلك الهزات الأرضية التي استمرت 16 عاما قبل ثوران بركان فيزوف (79 ق.م) وكذلك الهزات الأرضية التي استمرت عدة سنوات قبل حدوث انفجار بركان كيلوا Kilau في هاواي. وفي هذا المجال قام (مركز رصد البراكين) في هاواي بعدة دراسات ميدانية حول هذه الظاهرة عام 1942 حيث سجل حدوث هزات أرضية عنيفة في مونالوا Maunaloa على أبعاد سحيقة من سطح الأرض تتراوح بين 40-50 كيلومترا. وفي 22 فبراير من تلك السنة حدثت هزات أرضية قريبة من السطح على جوانب الجبل في مناطق الشقوق فيه.

كانت هذه الهزات إنذارا لحدوث ثورة البركان التي حصلت على جوانب الجبل على ارتفاع 2500-3000م، بتاريخ 26 أبريل 1942. ولكن هل يمكن التنبؤ بصورة دقيقة بوقت حدوث النشاطات البركانية ؟

وللإجابة على هذا السؤال يجب ان نعرف أن علماء البراكين مازالوا يتريثون في تقديم أي تنبؤات أكيدة ودقيقة عن زمان ومكان حدوث مثل هذه الإنفجارات ورغم ذلك فإن هناك بعض الأحداث والشواهد التي يمكننا الاستدلال منها على احتمال ثوران البراكين وهي :

1- حدوث الزلازل التي قد تسبق ثوران البراكين بساعات او بسنين أحيانا. 2- التغيرفي صفات وسلوك الينابيع الحارة والفوارات الأرضية والفوهات والبحيرات البركانية . 3- التغير في قوة واتجاهات المجالات المغناطيسية للأرض. 4- زيادة الحرارة المنبعثة في المنطقة ويكن الإستدلال عليها من التصوير بالأشعة تحت الحمراء. 5- التحول في القوى الكهربائية المحلية. 6- السلوك المتوتر لدى بعض أنواع الحيوانات.

ومن الدراسات الحديثة في هذا المجال استخدام الأقمار الصناعية حيث يمكن بواسطتها استعمال جهاز قياس الميلTilt meter الذي يدلنا على تغير ميل التراكيب الجيولوجية نتيجة اندفاع الصهارة من اسفل إلى أعلى وحدوث تفلطح في المنطقة التي يبدأ يتكون فيها المخروط البركاني والذي تخرج منه الحمم.

إن الاهتمام العالمي بهذا الخصوص أدى إلى تأسيس معاهد تختص بدراسة الظواهر الفجائية مثل الإنفجارات البركانية ففي مدينة كامبردج في الولايات المتحدة معهد يضم نخبة من الباحثين وعلماء البراكين والجيولوجيا وتتصل به شبكات عالمية تزوده بالمعلومات حول الهزات الأرضية والثورانات البركانية وأي عوارض أخرى فجائية تحدث في القشرة الأرضية في أماكن مختلفة من العالم . ويتم مقارنة ودراسة هذه المعلومات أولا بأول للوصول إلى تصورات متكاملة حول هذا الموضوع.

فوائد البراكين

تُعدّ البراكين من أشد القوى الطبيعية المدمرة على الأرض. فمنذ القرن الخامس عشر الميلادي، قتلت البراكين ما يقرب من 200,000 شخص. وعلى الرغم من هذا فإن البراكين تقدم بعض المنافع مثل، استخدام مواد بركانية عديدة في الاستعمالات الصناعية والكيميائية المهمة. كما أن الصخور المكونة من الحمم غالبا ماتُستعمل في بناء الطرق. ويستعمل حجر الخفاف ـ وهو زجاج طبيعي ينتج عن الحمم ـ في طحن وصقل الأحجار والفلزات وبعض المواد الأخرى. وتستعمل رواسب الكبريت الناتجة عن ثورات البراكين في إنتاج المواد الكيميائية. كما يؤدي الرماد البركاني المتجوي إلى تحسين خصوبة التربة.

يَستعمل الناس في كثير من المناطق البركانية البخار الجوفي كمصدر للطاقة. كما تستخدم الطاقة الحرارية الجوفية لإنتاج الكهرباء في بعض الأقطار كإيطاليا والمكسيك ونيوزيلندا والولايات المتحدة. وفي ريكيافيك في أيسلندا يُدفئ معظم الناس منازلهم باستعمال المياه المسحوبة من الينابيع البركانية الحارة.

وأخيرًا فإن البراكين تُعدُّ نافذة إلى باطن الأرض. فالمواد المقذوفة من باطن الأرض تساعد العلماء على معرفة ظروف وأحوال باطن

التوزيع الجغرافي للبراكين



فوهة بركان خامد في أريزونا الأمريكية


لوحة فنية من القرن الثامن عشر تصور ثوران أحد البراكين
يُقدر عدد البراكين النشيطة بحوالي 600 بركان موزعة على سطح الأرض ، ويتركز معظمها في احزمة توازي تقريبا مناطق الشقوق والتكسرات والفوالق الطبيعية متوزعة بمحاذاة سلاسل الجبال حديثة التكوين غالبا. وهناك توزيعان كبيران للبراكين :

الأول: "دائرة الحزام الناري"، وتقع في المحيط الهادي. والثاني : يبدأ من منطقة بلوشستان إلى إيران، فآسيا الصغرى ، فالبحر الأبيض المتوسط ليصل على جزر آزور وكناري ويلتف إلى جبال الأنديز الغربية إلى الولايات المتحدة. وفيما يلي بعض أسماء البراكين في هذه المناطق:

منطقة المحيط الهادئ
آلاسكا : 20 بركانا منها بركان كاتاماي Katamai ، وشيشالدين Shishaldin.
كندا : 5 براكين منها رانجل Wrangell .
الولايات المتحدة الأمريكية : 8 براكين ومنها راينر Rainier .
المكسيك: 10 براكين منها باريكوتين الذي ثار لأول مرة سنة 1934.
أمريكا الجنوبية : بركانان.
نيوزيلنده : 6 براكين .
جوانا الجديدة: 30 بركانا.
الفليبين : 20 بركانا.
اليابان : 40 بركانا.
منطقة محور البحر الأبيض المتوسط
من جهة الغرب إلى الشرق نجد البراكين التالية في هذه المنطقة :-
منطقة الأدرياتيك : 9 براكين ومنها جبل بيليه Pelee .
الآزور : 5 براكين .
الكناري :3 براكين .
إيطاليا : 15 بركانا ومنها بركان فيزوف وسترومبولي وفولكانو.
المنطقة العربية وآسيا الصغرى : 6 براكين .
[تحرير]منطقة الأخدود الأفريقي
هاواي: 5 براكين
جزر جالاباجوس: 3 براكين .
آيسلندا : 27 بركانا.
أفريقيا الوسطى: 5 براكين.
أفريقيا الشرقية : 19 بركانا.
من الإحصائيات السابقة نلاحظ أن حوالي ثلاث أرباع براكين العالم تتوزع على حافة المحيط الهادي. ومع ان 80% من هذه البراكين تقع على الأجزاء اليابسة من القارات ، فإن هناك براكين عديدة تثور في قاع المحيطات.

أشهر الكوارث البركانية



جزيرة بركانية
البركان الوفيات المكان السنة
بركان فيزوف 16.000 بومبي هيركولانيوم 79 ق.م
بركان إتنا 15.000 صقلية 1169
إتنا لمدة 40 يوما 20.000 صقلية 1669
جبل هيكلا 9.000 آيسلنده 1783
تامبورو 90.000 إندونيسيا 1815
كراكاتو 40.000 إندونيسيا 1883
مونت بيليه 40.000 مارتينيك 1902
جبل كيلود 3.000 جاوه 1919
تأثير البراكين



Volcanic "injection"
Solar radiation reduction from volcanic eruptions
Sulfur dioxide emissions by volcanoes.
Average concentration of sulfur dioxide over the Sierra Negra Volcano (Galapagos Islands) from October 23–November 1, 2005
There are many different kinds of volcanic activity and eruptions: phreatic eruptions (steam-generated eruptions), explosive eruption of high-silica lava (e.g., rhyolite), effusive eruption of low-silica lava (e.g., basalt), pyroclastic flows, lahars (debris flow) and carbon dioxide emission. All of these activities can pose a hazard to humans. Earthquakes, hot springs, fumaroles, mud pots and geysers often accompany volcanic activity.
The concentrations of different volcanic gases can vary considerably from one volcano to the next. Water vapor is typically the most abundant volcanic gas, followed by carbon dioxide and sulfur dioxide. Other principal volcanic gases include hydrogen sulfide, hydrogen chloride, and hydrogen fluoride. A large number of minor and trace gases are also found in volcanic emissions, for example hydrogen, carbon monoxide, halocarbons, organic compounds, and volatile metal chlorides.

Large, explosive volcanic eruptions inject water vapor (H2O), carbon dioxide (CO2), sulfur dioxide (SO2), hydrogen chloride (HCl), hydrogen fluoride (HF) and ash (pulverized rock and pumice) into the stratosphere to heights of 16–32 kilometres (10–20 mi) above the Earth's surface. The most significant impacts from these injections come from the conversion of sulfur dioxide to sulfuric acid (H2SO4), which condenses rapidly in the stratosphere to form fine sulfate aerosols. The aerosols increase the Earth's albedo—its reflection of radiation from the Sun back into space - and thus cool the Earth's lower atmosphere or troposphere; however, they also absorb heat radiated up from the Earth, thereby warming the stratosphere. Several eruptions during the past century have caused a decline in the average temperature at the Earth's surface of up to half a degree (Fahrenheit scale) for periods of one to three years. The sulfate aerosols also promote complex chemical reactions on their surfaces that alter chlorine and nitrogen chemical species in the stratosphere. This effect, together with increased stratospheric chlorine levels from chlorofluorocarbon pollution, generates chlorine monoxide (ClO), which destroys ozone (O3). As the aerosols grow and coagulate, they settle down into the upper troposphere where they serve as nuclei for cirrus clouds and further modify the Earth's radiation balance. Most of the hydrogen chloride (HCl) and hydrogen fluoride (HF) are dissolved in water droplets in the eruption cloud and quickly fall to the ground as acid rain. The injected ash also falls rapidly from the stratosphere; most of it is removed within several days to a few weeks. Finally, explosive volcanic eruptions release the greenhouse gas carbon dioxide and thus provide a deep source of carbon for biogeochemical cycles.



Rainbow and volcanic ash with sulfur dioxide emissions from Halema`uma`u vent.
Gas emissions from volcanoes are a natural contributor to acid rain. Volcanic activity releases about 130 to 230 teragrams (145 million to 255 million short tons) of carbon dioxide each year.[2] Volcanic eruptions may inject aerosols into the Earth's atmosphere. Large injections may cause visual effects such as unusually colorful sunsets and affect global climate mainly by cooling it. Volcanic eruptions also provide the benefit of adding nutrients to soil through the weathering process of volcanic rocks. These fertile soils assist the growth of plants and various crops. Volcanic eruptions can also create new islands, as the magma cools and solidifies upon contact with the water.

أهمية البراكين

يوجد في العالم حالياً نحو 516 بركاناً نشطاً ؛ أي أن هذه البراكين لا تزال تنبعث منها مواد ملتهبة بشكل دائم أو متقطع. ويزيد عدد البراكين القديمة الخامدة عن عشرات الألوف ؛ حيث توجد الصخور البركانية في معظم مناطق الأرض ،وتكمن أهمية البراكين في الآتي:

معرفة تركيب القسم الداخلي من قشرة الأرض والقسم الخارجي من الوشاح ؛ لأن الحمم تصدر من هذا المستوى.
تدل على مواقع الضغط في قشرة الأرض ؛ إذ أن مواقع البراكين تتفق مع مواقع الضغط في القشرة حيث توجد تصدعات مهمة وعميقة.
مصدر لتكون بعض المعادن ذات القيمة الاقتصادية.
يساعد الرماد البركاني على خصوبة التربة الزراعية.
البراكين في الكواكب الأخرى



Olympus Mons (Latin, "Mount Olympus") is the tallest known mountain in our solar system, located on the planet Mars.
المقال الرئيسي: جيولوجيا القمر, جيولوجيا المريخ, البراكين على أيو, , البراكين على الزهرة
The Earth's Moon has no large volcanoes and no current volcanic activity, although recent evidence suggests it may still possess a partially molten core.[3] However, the Moon does have many volcanic features such as maria (the darker patches seen on the moon), rilles and domes.



The Tvashtar volcano erupts a plume 330 km (205 mi) above the surface of Jupiter's moon Io.
بانوراما



Irazú Volcano, Costa Rica
متفرقات

حصلت اكبر ثورة بركانية في التاريخ في تامبورا Tambora في جزيرة سامباوا بإندونيسيا يوم 5-7 أبريل 1815 حيث قدرت حجم النواتج البركانية المقذوفة بحوالي 80 كم2 والطاقة الناتجة عنه بحوالي 8.4*10(26) إرغ. وتكونت له فوهة قطرها 11 كم وقتل بسبب ثورته 90.000 نسمة.
أطول مسافة قطعتها الحمم البركانية كانت 70كم ناتجة عن بركان لاكي Laki جنوب شرق آيسلندا عام 1873.
حدث اعظم انفجار بركاني في 27 أغسطس 1883 في جزيرة كراكاتو الواقعة بين سومطرة وجاوه وقضى على 163 قرية وقتل حوالي 40.000 نسمة وتدفقت الحمم لعلو 55 كم واندفع الغبار البركاني ليقطع مسافة 5330 كم خلال عشرة أيام.
أوسع فوهة بركانية هي فوهة بركان توبا Toba في جزيرة سومطرة مساحتها 1775 كم3.
يقال أن اسم ((بركان)) يرجع إلى الإله ڤولكان إله النار والحدادة عند الرومان حيث كانوا يعتقدون ان الجبل الذي يشرف على خليج نابولي في إيطاليا ما هو إلا مدخنة لأتون كبير يوقده هذا الإله.

قراءات اضافية
Marti, Joan and Ernst, Gerald. (2005). Volcanoes and the Environment. Cambridge University Press. ISBN 0-521-59254-2.
Macdonald, Gordon A., and Agatin T. Abbott. (1970). Volcanoes in the Sea. University of Hawaii Press, Honolulu. 441 p.
Ollier, Cliff. (1988). Volcanoes. Basil Blackwell, Oxford, UK, ISBN 0-631-15664-X (hardback), ISBN 0-631-15977-0 (paperback).
Haraldur Sigurðsson, ed. (1999) Encyclopedia of Volcanoes. Academic Press. ISBN 0-12-643140-X. This is a reference aimed at geologists, but many articles are accessible to non-professionals.
Cas, R.A.F. and J.V. Wright, 1987. Volcanic Successions. Unwin Hyman Inc. 528p. ISBN 0-04-552022-4

المصادر
الموسوعة المعرفية الشاملة
...تابع القراءة

30‏/8‏/2009

( رأى جديد فى معنى الجدد والغرابيب )

من إعجاز حديث القرآن عن الجبال
( رأى جديد فى معنى الجدد والغرابيب )
قال تعالى:
" أَلَمْ تَرَ أَنّ اللّهَ أنَزَلَ مِنَ السّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ . وَمِنَ النّاسِ وَالدّوَآبّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنّمَا يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ " ( فاطر27-28)
الملخص :
تحاول هذه الدراسة الإجابة على عدة تساؤلات .
1- لماذا تقدم قوله تعالى " مّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا" على " َغَرَابِيبُ سُودٌ" ولم يأت بعده؟
2- إذا كان معنى "غَرَابِيبُ" شديدى السواد , لماذا قال تعالى بعدها "سُود"؟ أيقول شديد السواد أسود؟
3- لماذا تكررت مسألة إختلاف الألوان ثلاث مرات وقد ذكرت فى القرآن كله سبع مرات ؟
طريقة الدراسة :
تبدأ الدراسة باستعراض موضوع الآيتين وآراء مفسرى القرآن الكريم ثم آراء علماء الإعجاز العلمى . بعد ذلك نؤصل للقارئ غير المتخصص طرق تكون الجبال جيولوجيا , وكذلك التحليل اللغوى لكلمتى "جدد" و"غرابيب" , ثم أبين سبب رفض الآراء السابقة .
وأخيرا أقول رأيى فى مصطلحى , "جدد" و"غرابيب" ومسألة الألوان وأهميتها . وأختم ببيان وجه الإعجاز الأوضح فى هذه الفقرة القرآنية وأحاول الإجابة على التساؤلات التى طرحتها فى "الملخص" والتى كانت الباعث على هذه الدراسة .

• موضوع الآيتين وسورتهما :
تقع هاتان الآيتان الكريمتان فى سورة فاطر , وهى سورة مكية موضوعها الأساسى هو بيان آيات الرد على تكذيب الرسول " صلى الله عليه وسلم" .."وَإِن يُكَذّبُوكَ فَقَدْ كُذّبَتْ رُسُلٌ مّن قَبْلِكَ" , "وَإِن يُكَذّبُوكَ فَقَدْ كَذّبَ الّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ" . وكانت طريقة هذه السورة فى بيان أن ما جاء به النبى" صلى الله عليه وسلم" من الوحى هو الحق " إِنّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقّ" .. "وَالّذِيَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقّ " هى طريقة الآيات الكونية , فاستعرضت السورة آيات إرسال الريح والسحب , وأطوار خلق الإنسان , وأنواع البحار وما فيها من منافع للناس من مأكل وحلى وفلك تمخر عبابها , ثم ينتقل إلى السماء وتسخير أجرامها وما يحدثه ذلك من تعاقب لليل والنهار مما يعود على الإنسان بالنفع العظيم . ثم كان التركيز على مسألة إختلاف الألوان فى النبات والجبال والكائنات الحية وأكدت السورة أن هذه الفقرة تحديدا فيها من البينات ما لن يدركه إلا العلماء الذين ستتحقق لهم بذلك خشية الله , إن كانوا من العلماء الربانيين الذين يتلون كتاب الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويخشون ربهم
بالغيب .
فالعلماء ثلاثة , كما قال سفيان الثورى , عالم بالله عالم بأمر الله (عنده العلم والخشية ) , وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ( الذى يخشى ولا يعلم ) , وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله ( الذى يعلم ولا يخشى ) .

• رأى المفسرين :
المفسرون القدماء لم يختلفوا فى أن المقصد الرئيسى من تلك الفقرة هو بيان إختلاف الألوان مثل قوله تعالى :"صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَىَ بِمَآءٍ وَاحِدٍ" ولكن إختلفوا فى كلمتى جدد و غرابيب , فابن كثير ذكر أن ابن عباس قال : " الجدد هى الطرائق " أى الطرق , جمع جدة . بينما نقل الشوكانى فى تفسيره عن الفراء أن الجدد تكون فى الجبال كالعروق وهذا قريب مما نقله القرطبى فى تفسيره عن الجوهرى : " والجدة الخطة التى فى ظهر الحمار تخالف لونه " وهو ما ذهب إليه البيضاوى . كما ذكر القرطبى أن الجدد هى القطع . وذكر كذلك أنها قد تكون طرائق تخالف لون الجبل . أما كلمة " غرابيب سود " فذكروا أن غرابيب جمع غربيب وهو شديد السواد . ولكن القرآن لا يكرر ألفاظا , هل يقول القرآن : شديد السواد أسود ؟ إن قيل للتوكيد فتوكيد الألوان لا يتقدم عليها , بل يقال عندئذ ( سود غرابيب ) .

• رأى علماء الإعجاز العلمى :
د . عبدالله عمر نصيف ( أستاذ الجيولوجيا السعودى ) لفت الأنظار إلى مسألة جديرة بالتدبر وهى إشارة تلك الفقرة القرآنية إلى دور الماء فى تلوين الصخور , وهى مسلمة علمية جيولوجية . قال ذلك فى ورقة له في المؤتمر الأول لجيولوجية العالم العربي بجامعة القاهرة .
وهو ما أشارت إليه بإعجاز بداية الفقرة القرآنية التي نحن بصددها . أما " الجدد" فقد انحاز علماء الإعجاز المعاصرون إلى رأي الفراء الذي قال أن الجدد هي العروق في الجبال ، أي ما يسمى الآن " القواطع " Dykes ثم ذكروا أن الإعجاز في فصل القرآن بين ألوان الصخور الفاتحة (بيض وحمر) من ناحية وبين الداكنة (سود) من ناحية أخرى وهو تصنيف الصخور المشهور في الجيولوجيا Felsic إلى Mafic . ولم يتعرضوا لقضية لماذا لم يذكر القرآن سود دون غرابيب أو العكس . فقط د0 عبدالله عمر نصيف رأى أن الغرابيب هى التراكيب الجيولوجية البازلتية السوداء التى تكون على هيئة الوسادة . أو ما يسمى PILLOW LAVA. كذلك رأى د0 حسنى حمدان أن المقصود بالجدد القواطع (DYKES) العديدة التى على هيئة سرب SWARM ليتحقق تعدد الألوان , وليس القواطع المنفردة .

• نبذة عن نشأة الجبال : (1)
أكثر أسباب نشوء الجبال خاصة سلاسل الجبال الكبيرة هى :-
أ- التضاغط بين لوحين من الألواح المكونة للقشرة الأرضيةTectonic plates . سواء لوح قارى مع آخر محيطى . حيث تعلوا منطقة التلاصق قليلا ثم تعلوا أكثر نتيجة نشوء الحركات البركانية , مثال ذلك جبال الإنديز . أو التضاغط بين لوحين قاريين مثل أحزمة جبال الهيمالايا والألب) تسمى هذه العملية (Orogeny . وهذا التضاغط يلغى أى خطوط أفقية( جدد).
ب - حركات الصخور الرأسية . أو ما يسمى الارتفاع الإبيروجينى EPIROGENIC UPLIFT نتيجة نشوء بقعة حارةHot spot أسفل القشرة الأرضية لتلك المنطقة . مثال ذلك هضبة كلورادو فى الولايات المتحدة المكونة من صخور رسوبية ذات طبقات ملونة نتيجة اختلاف نوعية صخور كل طبقة. وهذا لا يلغى خطوط الصخور الأفقية(الجدد) لأنه ليس حادا .
ج - التجوية والتعرية WEATHERING AND EROSION . حيث يؤدى تآكل سطح بشكل نسبى إلى نشوء قمم صغيرة ترتفع تبعا لنظرية الطفوISOSTASY . مثال ذلك جبل "ريودى جانيرو " الجرانيتى الشهير فى البرازيل SUGAR LOAF .
د - الانفجارات البركانية البانية لجبالها حيث تتراكم الصخور بعد أن بردت من الحمم . وهى عملية كثيرا ما تكون مصاحبة للسبب الأول أو فى حالة تباعد لوحين محيطيين من ألواح القشرة الأرضية أو انقسام لوح قارى إلى لوحين بعد أن نشأ تقبب ثم تشقق لمنطقة الفصل ثم تكون منخفض ثم خروج الحمم المكونة للجبال البركانية من هذه الشقوق (Rift valley).

مثال ذلك هضبة " دراكنسبرج" بجنوب افريقيا . وهذه الجبال بالطبع لا نجد فيها خطوط (جدد) صخور أفقية لأنها ستنصهر حتما . وكذلك لاختلاف لزوجة كل نوع من الصخور البركانية مختلفة الألوان . قد يشكل البازلت الأسود طبقات فوق بعضها عقب إنفجارات متعددة إلا إنها ستكون طبقات (جددا) ذات لون واحد( مثل جبال هاواى ) .

• تحليل كلمة "غرابيب" لغوياً:
(1) يقول إبن منظور في كتابه " لسان العرب " في باب "غرب" ، أسود غربيب وغرابي : شديد السواد . أي أن الغربيب هو الغرابي . فهل من معاني الغرابي شيء سوى السواد ؟ نعم ، من معاني كلمة غراب الآتي ( كما قال صاحب " لسان العرب " وصاحب "الصحاح" ) : غراب الفأس : حدها . وغرابا الفرس والبعير حدّ الوركين وهو حرفاهما . وللعين غرابان : مقدمهما ومؤخرهما . وغارب البعير هو مقدمة السنام( أي النتوء الذي يتقدم السنام وليس ذروته ) . (فأصل كل هذه الاشتقاقات كلمة "غرب" وهي البعد ومنها غربت الشمس ") . ولم تقل العرب للأسود غربيبا إلا لبعده في السواد بل قد تقال لغيره منه الألوان . فالمُغرب الذي كل شيء منه أبيض

إذن الغربيب هو الذي له شكل الغراب وهو البروز أو النتوء ، وهو الذي نرى أنه شكل ذلك النوع من الجبال التى لها قمة أو أكثر تبدو كل منها كالنتوء التى إن تعددت يبدو لهذا الجبل شكل التجاعيد التى تبدو كمجاري السيول . والعجيب أن من معاني كلمة "غروب" مجاري الدمع . والغرب هو الماء الذي يسيل من الدلو .

• ما أذهب إليه تبعا لما تقدم :
1-لا أرى أن الجدد هي العروق في الجبال أو ما يسمى Dykes أو القواطع لسببين:
أ- لم يقل القرآن " وفي الجبال " إنما قال " ومن الجبال " أي أن الجدد مكونة للجبل وليست مجرد علامات فيه . وهذا ما نبهني إليه العلامة د. أحمد حشاد .
ب-الجدد جمع جدة وهي الطريق ، والطريق الذي يمشي فيه الناس لابد أن يكون أفقياً لا رأسياً او حتى قاطعاً . وقد أصاب صاحب " معجم الجيولوجيا " حين ترجم عروق الجبال التى تتقاطع معه Dykes بالقواطع . وترجم العروق الموازية لطبقات الجبل الأفقية أو المستعرضة Sills بالجدد(2) .
2-كذلك لا أرى أن الغربيب هنا هو شديد السواد ، لسببين :
أ - القرآن لا يكرر ألفاظاً . فقد أتبع كلمة غرابيب بكلمة سود ، فغرابيب وحدها قد تعني شديد السواد . فلا يعقل أن يقول القرآن :" شديد السواد أسود" ؟ كما إنه إن أراد توكيد السواد لقال: "سود غرابيب" لأن توكيد الألوان لا يتقدم . وهذا ما لفت نظرنا إليه د. حسني حمدان .
ب - يستشعر قارىء تلك الفقرة القرآنية مقابلة(3) بين كلمتي " جدد بيض " و" غرابيب سود " فطالما أن " الجدد " تعبر عن شكل و "البيض" لون، فكذلك الأسود لون ولابد إذن أن تكون
"الغرابيب" شكلاً لا لونا .. فأي شكل؟



3- ما هى الغرابيب ؟ : تبعا لما ذكرناه فى "نبذة عن نشأة الجبال" و "تحليل كلمة غرابيب لغويا" . الغرابيب هي الجبال ذات القمم الواضحة المكونة من صخور نارية , إما بلوتونية جوفية PLUTONIC مثل المكونة من صخور "الجابرو" كسلسلة جبال شمال غرب كندا , وبالطبع لا تجد فيها طبقات مختلفة الألوان , وإما الجبال البركانية المكونة من صخور البازلت المعروف بسواده وبكثافته الأقل من بقية الصخور البركانية البيضاء والحمراء مثل "الريولايت" و " الأنديزايت" . فتشكل قمته نتوءً أو أكثر لا قمماً سامقة . وفي نفس الوقت لا تتداخل
طبقات البازلت الأسود مع بقية الصخور البركانية ذات الألوان البيضاء والحمراء لاختلاف لزوجته كما أسلفنا . وقد تجد جبالاً بركانية بازلتية ذات طبقات سوداء بعضها فوق البعض ، وهي الجدد (مثل جبال هاواي) لكنك لن تجدها جدداً مختلفة الألوان . تعدد طبقات صخور جبال هاواى لتعدد مجارى حمم البازلت مما جعلها تبدو كمجارى السيول. (مجارى الدمع هي الغروب كما ذكرنا ) . كذلك هناك جبل بركاني مشهور من جبال المدينة المنورة اسمه جبل غراب . الأهم من كل ذلك أن ابن كثير نقل عن عكرمة رأيه أن الغرابيب هي الجبال الطوال السود ! .
4- ما هى الجدد ؟ الجدد هي الطبقات الأفقية المكونة لطائفة كبيرة من الجبال المسماه بالرسوبية. يكون أغلبها أبيض وهو الحجر الجيري(واسع الانتشار ولذا ذكر أولا ) تتداخل معه في كثير من الأحيان طبقات من خام الحديد الأحمر وقد نجد الصخور الطينية السوداء Shale.وكثيرا ما نجد صخور الحجر الرملى الصفراء (وهو لون بين الأبيض والأحمر المذكورين فى الآيتين) . مثال ذلك صخور جبال وادى كلورادو فى الولايات المتحدة وصخور بعض جبال "سنكيانج"فى طريق الحرير بالصين .



5- مسألة الألوان المذكورة هنا لم تأخذ حقها عند المفسرين . وهي مسألة شديدة الأهمية لدرجة أنها تستخدم في علاج العديد من الأمراض .
الأبيض لعلاج صفراء حديثي الولادة ، الأزرق لعلاج ضغط الدم ، البرتقالي لعلاج الإكتئاب (كما ذكر في قصة البقرة) ، الأخضر لإدخال السرور والبهجة فأصبح اللون المفضل لثياب الجراحين(1) ( ألم يذكر القرآن أن الحدائق ذات بهجة ؟ ) .
كما أن هناك أمر آخر شديد الأهمية في مسألة الألوان . فقد ذكرت الألوان في القرآن الكريم سبع مرات . ولم تذكر مرة واحدة غير مقرونة بمصطلح الاختلاف ، " مختلف ألوانه " ، " مختلفاُ ألوانه " وهكذا فالمطلوب من المسلم حين يرى ألواناً متعددة أن يتدبر اختلافها .
ثم إن جملة " ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء " وردت في القرآن الكريم ثلاث مرات وفي كل مرة يذكر فيها الألوان (مخضرة – مختلفاً ألوانها – مختلفاً ألوانه ) وفي ذلك إشارة إلى دور الماء في التلوين . هذا يؤكد ما ذهب إليه د.عبد الله عمر نصيف وأشرنا إليه سابقاً من إعجاز إشارة القرآن إلى دور الماء في تلوين الصخور .
كذلك كلمة " ألم تر " إن لم تأتي بمعنى ألم تعلم ، أي تقصد الرؤية الفعلية وذكر بعدها
كلمة " ألوان " لابد أن يتبعها (الاختلاف) ، " مختلفا ألوانه

آراء حرة ->هشام طلبة-> رأى جديد فى معنى الجدد والغرابيب
نقلا عن موقع الشباب
(1)A- PLUMMER ,PHYSICAL GEOLOGY,ELEVENTH EDITION,CH.19-20MCGRAW-HILL INT .
B- EARTH,THE DEFINITIVE VISUAL GUIDE,MOUNTAINS AND VOLCANOES,DK.,LONDON
(2)" باتريك أبوت , الكوارث الطبيعية , المجلد الأول ص 400 المجلس الأعلى للثقافة / مصر
(3)المقابلة فى دراسات الإعجاز البلاغى هى المعارضة والمواجهة . كالمقابلة بين الجنة والنار , والخير والشر , والحلال والحرام ... راجع د . بن عيسى بن طاهر " المقابلة فى القرآن الكريم " دار عمار – عمان .
(4) مثال ذلك جبل " أيجرEiger " فى جبال الآلب السويسرية , حيث نجد أسفل الجبل خطوطا عرضية (جدد) , وهى صخور رسوبية دولوميتية . ثم فى قمته تختفى تلك الخطوط بل تصبح خطوطا شبة رأسية أقرب إلى الشقوق نتيجة التضاغط المشكل للقمة .
(5) د. أمير صالح , "العلاج بالألوان من وحى القرآن " مجلة الإعجاز العلمى العدد الثانى والعشرين – رمضان1426ص39
(6) مستخلص من " رؤية الألوان للطيور " د. تيموثي جولد سميث – مجلة العلوم الامريكية – عدد أكتوبر 2006 . 2- هذا ما ذكره أيضا د . محمد السقا عيد فى مقاله " الألوان فى القرآن" فى موقع " الإعجاز العلمى فى القرآن " WWW.55A.NET أن الأسود يعنى إنعدام اللون
د. أمير صالح , " العلاج بالألوان من وحى القرآن " مجلة الإعجاز العلمى العدد الثانى والعشرين – رمضان1426ص 39
...تابع القراءة